اﻷﺧﺒﺎر

  • شرم الشيخ، مصــر – 8 نوفمبر 2022؛ وقعت موريتانيا، صباح اليوم 08 نوفمبر على هامش قمة المناخ COP 27 في شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية، مع شركة بي بي البريطانية (bp)، مذكرة تفاهم بشأن دراساتٍ لتطوير مشروعٍ للهيدروجين الأخضر واسع النطاق.
    جرت مراسم التوقيع بحضور صاخب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية.
    وقّع المذكرة عن الجانب الموريتاني السيد عبد السلام ولد محمد صالح وزير البترول والمعادن والطاقة في موريتانيا، وعن BP السيد برنارد لوني الرئيس التنفيذي لشركة BP. بموجب مذكرة التفاهم هذه، تتعهد شركة بريتيش بتروليوم بإجراء دراساتٍ فنية وتجارية لتقييم الإمكانات الإنتاجية لمشروعٍ كبير لإنتاج الهيدروجين الأخضر في موريتانيا. وستُغطي الدراسات بشكل خاص توافُرٓ وجودة موارد الرياح والطاقة الشمسية في مناطق واسعة في شمال غرب البلاد.
    وفي حال أكدت الدراسات النتائج، فيمكن أن تصل الطاقة الإنتاجية المحتملة التي يستهدفها المشروع إلى 30 جيجاوات، لإنتاج 2 مليون طن من الهيدروجين الأخضر سنويًا. ويعد توقيع مذكرة التفاهم هذه جزءً من استراتيجية الحكومة الموريتانية لتعبئة وتثمين الموارد الهائلة للبلاد من الغاز والطاقة المتجددة وخام الحديد لبناء قطب متكامل لإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، خاصة الأمونيا، وكذلك الصلب الأخضر. وقد أعدت موريتانيا خارطة طريق لتطوير الهيدروجين وتطمح إلى تحقيق نفاذ شامل للكهرباء بحلول عام 2030 وتحقيق مزيج من الطاقة المتجددة بنسبة 50%. تتعاون موريتانيا وشركة بريتيش بتروليوم بالفعل في تطوير مشروع السلحفاة الكبير آحميم الغازي بالاشتراك مع جمهورية السنغال الشقيقة وكذلك في تطوير حقل بير الله الغازي.
  • نواكشوط، 11 أكتوبر 2022 - في إطار تطوير وتثمين مقدراتنا النفطية والغازية تم اليوم بمباني الوزارة التوقيع مع شركة pb وشركة كوسموس على عقد يقضي بالبدء في الاستكشاف وتقاسم الإنتاج فيما بعد بحقل الغاز الوطني المسمى "بيراللّ". وقد تم توقيع العقد الممتد على مدة 30 شهر، من طرف معالي وزير البترول والمعادن والطاقة السيد عبد السلام ولد محمد صالح والسيد إميل إسماعيلوف، النائب الأول لرئيس bp المكلف بموريتانيا، والسيد تود نيبركي ممثلا عن شركة كوسموس إنرجي والمدير العام للشركة الموريتانية للمحروقات SMH. ويأتي توقيع هذا العقد الهام تجسيدا لبرنامج صاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الهادف إلى استثمار مواردنا الغازية ودمج قطاع الغاز في النسيج الاقتصادي. يتعلق الامر بحقل غازي من المستوى العالمي يقع في المقطع C8 باحتياطي يقارب ال 80 تريليون قدم مكعب من الغاز، أي أكبر بكثير من حقل السلحفاة الكبرى آحميم قيد التطوير. ويقع الحقل الغازي بير اللّ على بعد حوالي 60 كم شمال حقل السلحفاة الكبرى آحميم GTA وعلى بعد مائة كيلومتر من الساحل في المياه الإقليمية الوطنية وطبقا لهذا العقد ستصل نسبة الدولة الموريتانية لأول مرة إلى 29٪ ضمن نقلة نوعية تجسد حرص الحكومة على تحقيق أكبر استفادة من القطاع الإستخراجى الوطني. ومن خلال هذا العقد تطمح موريتانيا وشركة بريتيش بتروليوم إلى تطوير موارد بيراللّ عبر اعتماد مخطط فني تنموي يزيد المحتوى المحلي للمشروع إلى أقصى حد. ويتوقع الانتهاء من الدراسات الهندسية خلال 30 شهر لأجل اتخاذ قرار الاستثمار النهائي في النصف الأول من عام 2025. كما سيتم توظيف الإمكانيات اللوجستية لميناء ندياجو، نظرًا لموقعه الاستراتيجي المواجه للحقل، وتعزيزه كموقع لإيواء منشآت إنتاج وتصدير الغاز. ومن المتوقع ان يوفر إنتاج حقل بيراللّ في الوقت المناسب موارد غازية كافية لتحقيق خيارات تسييل الغاز لتحول اقتصادنا الوطني وتموقع بلادنا مستقبلا كمنتج للغاز. وكإحدى مكونات التحول الاقتصادي المستقبلي فان الصناعات البتروكيماوية ومعالجة الصلب الأخضر ستصبح ممكنة مع توفر غاز بيرالل.
  • موريتانيا تعزز مكانتها كدولة مستضيفة لمشروعات الطاقة المستقبلية انواكشوط / لندن / باريس، 7 أكتوبر 2022 - أشرف معالي وزير البترول والمعادن والطاقة السيد عبد السلام ولد محمد صالح رفقة وفد رفيع المستوى أمس في باريس على حفل توقيع اتفاقية شراكة لتطوير مشروع نور لإنتاج الهيدروجين الأخضر في موريتانيا بين شركة شاريوت ليميتد، فاعل رئيسي في التحول الطاقوي في إفريقيا وتوتال إرين، الشركة الفرنسية الرائدة في إنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة. وأوضح وزير البترول والمعادن والطاقة، السيد عبد السلام ولد محمد صالح، في كلمته بالمناسبة، أن هذه الشراكة ستعزز مكانة موريتانيا كدولة مضيفة لمشاريع إنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر، مستعرضًا المزايا المباشرة التي يمكن أن يجلبها مشروع نور إلى موريتانيا والى شبه المنطقة، بالإضافة إلى المساهمة على الصعيد العالمي في تحقيق الأهداف المناخية وكونه مشروعا مستقبليا مهما في إمداد العالم بالطاقة الخضراء. واختتم قائلاً: " إننا نتطلع إلى أن نرى المشروع يتقدم إلى مرحلة الجدوى والتباحث حول تنفيذه".
    وبنفس المناسبة صرحت السيدة فابيان ديمول، نائبة الرئيس التنفيذي والمديرة العالمية لتطوير الأعمال في شركة توتال إرين: “نود أن نشكر حكومة موريتانيا على دعمها للعمل الذي نقوم به نحن وشاريوت لتحقيق مشروع نور. نشترك جميعًا في رؤية مشتركة لاقتصاد هيدروجين أخضر، ونلتزم جنبًا إلى جنب مع شاريوت بالمساعدة في تطوير الصناعة المحلية والمرافق والبنية التحتية التي ستنمو بفضل مشروع نور. إنني أتطلع إلى التأثيرات الإيجابية التي سيجلبها المشروع لموريتانيا والمنطقة بينما يساهم في التحول العالمي للطاقة". بدوره صرح أدونيس بوروليس، المدير التنفيذي لشركة شاريوت "إنه لمن دواعي سروري العمل في مشروع يحظى بدعم رفيع المستوى مثل مشروع نور وهذا الاجتماع يجسد الدور المهم الذي يمكن أن يلعبه مشروع نور على العديد من المستويات - البلد والانتاج والمناخ - ونحن متحمسون للافاق المستقبلية وماضون قدمًا. نود أن نشكر الحكومة الموريتانية على دعمها المستمر لهذا المشروع الذي سيكون له تأثير كبير على الاقتصاد ويسعدنا جدًا العمل جنبًا إلى جنب مع توتال إرين وفريق خبرائها ونتطلع إلى مواصلة تعاوننا". حول مشروع نــــور:
    بفضل مواردها الفريدة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، أثبتت موريتانيا أنها في وضع جيد للغاية لتنفيذ مشاريع وحلول Power-to-X، مما يوفر لمشروع نور إمكانية إنتاج هيدروجين أخضر من بين الأكثر تنافسية في العالم. مع إمكانية تركيب ما يصل إلى 10 جيجاوات من الطاقة عن طريق التحليل الكهربائي ويمكن أن يصبح، بعد تنفيذه بالكامل، أحد أهم مشاريع الهيدروجين الأخضر في إفريقيا. من خلال مشروع نور، سيساهم الكونسورسيوم (تجمع الشركات) في التنمية الاقتصادية المستدامة لموريتانيا، بما في ذلك إمدادات الكهرباء الأساسية المستقرة للشبكة الوطنية، وتنويع الأنشطة الصناعية، وتعزيز وخلق فرص العمل، وتطوير البنية التحتية المحلية. كما سيوفر المشروع حلاً للطاقة فعّال التكلفة وقابل للنقل والتصدير إلى السوق الأوروبية، لتحل محل الوقود الاحفوري المسبب في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.