اﻷﺧﺒﺎر

  • اختتام مؤتمر تمويل مشاريع الهيدروجين الأخضر في إفريقيا مباحثات عالية المستوى شملت مختلف الأطراف الفاعلة على المستوى الإقليمي والدولي   نظمت وزارة البترول والمعادن والطاقة في نواكشوط، نهاية الأسبوع الماضي، مؤتمرا دوليا حول تسريع تمويل مشاريع الهيدروجين الأخضر في إفريقيا، بالتعاون مع التحالف الإفريقي للهيدروجين الأخضر (AGHA) ومنظمة الهيدروجين الأخضر (GH2) والبنك الدولي. وشهد هذا المؤتمر الذي استمر يومي 13 و14 أبريل الجاري، حضورا مهما لشركات الطاقة التي تشرف حاليا على إطلاق مشاريع للهيدروجين الأخضر في موريتانيا، مثل CWP و CHARIOT و Total Eren  وشركة bp، بالإضافة إلى عدد كبير من الشركات والمستثمرين الراغبين في دخول سوق الطاقة بموريتانيا. وفي افتتاح المنتدى أكد معالي وزير البترول والمعادن والطاقة السيد عبد السلام ولد محمد صالح أن موريتانيا تصنف كبلد ملائم لإنتاج الهيدروجين الأخضر، بفضل إمكاناتها الكبيرةفي مجال الطاقات المتجددة وموقعها الجغرافي المتميز كنقطة التقاء قارات إفريقيا وأوروبا وأمريكا واتساع مساحتها وقلة سكانها نسبيا واحتياطاتها الهامة من المعادن وخاصة الحديد. وبخصوص الطاقات المتجددة، أكد الوزير على أن موريتانيا لها إمكانات تقدر بأكثر من 4000 جيجاوات منها 500 قابلة للتطوير مع احترام معايير البيئة الأكثر صرامة. وأبرز الوزير أن موريتانيا كانت سباقة لتبني رؤية للتحول الطاقوي وتطوير الهيدروجين، مشيرا إلى أن مؤتمر نواكشوط للهيدروجين والمعادن المنظم يوم 24 مايو 2022 كان محطة مهمة في هذا التوجه حيث اجتمع لأول مرة الفاعلون في مجال الطاقة والمعادن والبترول لتدارس الفرص التي يمكن أن يوفرها التحول الطاقوي لجميع هذه القطاعات. وأضاف في هذا السياق أن موريتانيا تمتلك رؤية طاقوية طموحة تهدف إلى ضمان تموقعها مستقبلا كقطب إقليمي مندمج لإنتاج الطاقات المتكاملة الغاز والطاقات المتجددة وكذلك المعادن المحوّلة وإنتاج الصلب الأخضر والمعادن منخفضة الكربون وتصديرها للأسواق الدولية. وخلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، قدم ممثلو الشركات المشرفة على إطلاق مشاريع الهيدروجين الأخضر في موريتانيا رؤية واضحة المعالم لمسار وآفاق هذه المشاريع التي تعتبر ريادية من نوعها في العالم، حيث أكدوا أن الدراسات الممهدة لإطلاق هذه المشاريع تشهد تقدما ملحوظا، مشيرين إلى أن هناك آفاقا واعدة لهذه المشاريع في تزويد الأسواق الدولية بالهيدروجين الأخضر. وتمحورت جلسات المؤتمر حول عدد من القضايا ذات الأولوية في هذا المجال، مثل آليات تمويل مشاريع الهيدروجين الأخضر، والعوائق التي تؤجل حصول المشاريع حتى الآن على التمويلات، والمواصفات والشروط التي تجعل المشاريع قابلة للتمويل، بالإضافة إلى بحث أنجع السبل الممكنة لتسريع تمويلات مشاريع الهيدروجين الأخضر. وأكد المتدخلون والمشاركون في هذه الجلسات على عدة نقاط هامة، شكلت أبرز محاور وثيقة "رسائل نواكشوط" حول الهيدروجين الأخضر، التي تم تقديمها من طرف الوفد الموريتاني المشارك في اجتماعات الربيع مع مجموعة البنك الدولي في واشنطن وتضمنت أهم مخرجات المؤتمر.   ومن أبرز النقاط التي تضمنتها الوثيقة:   التأكيد على الإمكانيات والمميزات الهامة للقارة الإفريقية فيما يتعلق بالطاقات المتجددة، التي تأهلها لإنتاج الهيدروجين الأخضر، بكمية تصل ما بين 30 الى 60 مليون طن سنويا في افق 2050، وهو ما سيتطلب بناء ما بين 500 الى 970 جيجاوات من الطاقة المتجددة، باستثمارات قد تصل إلى 870 مليار دولار. ضرورة دعم ومساندة بلدان التحالف الإفريقي في مجال إطلاق المشاريع الريادية لإنتاج الهيدروجين الأخضر، وذلك من خلال وضع نظام فعال لحشد التمويلات الكافية وتطوير البنى التحتية اللازمة لإطلاق واستغلال المشاريع. أهمية تنسيق الجهود بين مختلف الفاعلين في القطاعين العام والخاص على المستوى الإقليمي والدولي من أجل إطلاق مشاريع نموذجية لإنتاج الهيدروجين الأخضر، تساهم في توفير الطاقة النظيفة بكميات تجارية وبأسعار تنافسية. وفي ختام الجلسات أكد ممثلو الشركات المشرفة على إطلاق مشاريع لإنتاج الهيدروجين الأخضر في موريتانيا تعهدهم بمواصلة العمل، بالتعاون مع الحكومة الموريتانية، من أجل إنجاح هذا المسار الواعد لتحقيق الأهداف والطموحات الدولية والإقليمية بهذا الخصوص. كما أكد الشركاء والممولون الدوليون على إرادتهم الصادقة في هذا المجال، خاصة فيما يتعلق بتوفير الدعم المالي والفني اللازم لإطلاق واستغلال مشاريع الهيدروجين الأخضر في إفريقيا وخاصة بلدان التحالف الإفريقي للهيدروجين الأخضر. كما تم التأكيد على ضرورة انخراط الدول المضيفة للمشاريع في سياسات تطوير البنى التحتية من موانيء ومطارات وشبكات وطنية للطرق والمواصلات إضافة لضرورة وضع وتنفيذ برامج واسعة النطاق للتكوين ونقل الخبرات وتطوير البحث والتصنيع المحليين.   حول مشاريع الهيدروجين قيد الإطلاق بموريتانيا مشروع مشروع "أمان"، بالتعاون مع شركة CWP، بقدرة إجمالية تصل 30 جيجاوات. مشروع "نور"، بالتعاون مع شركتي شاريوت وتوتال إرين، بقدرة إجمالية تصل 10 جيجاوات. مشروع bp  بقدرة  إجمالية تصل 30جيجاوات مشروع تجمع الشركات إنفينيتي المصرية ومصدر الإماراتية وكونجوكتا الألمانية بقدرة إجمالية تصل 15 جيجاوات
  • نواكشوط، 09 مارس 2023 - نظمت وزارة البترول والمعادن والطاقة بالتعاون مع الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) اليوم ورشة عمل حول مسار الطاقة في موريتانيا في أفق 2050. بعد الافتتاح الرسمي، قدمت المديرة العامة لمكتب IED، السيدة آنجالي شنكر (رئيسة المكتب المسؤول عن المهمة ضمن التجمع الذي يضم ايضا مكتب Artelys)، قدمت خطة الدراسة والمنهجية التي سيتم اتباعها لتحقيق النتائج المتوقعة .
    وأكدت على أن الدراسة سيشرف عليها طاقم متخصص يتشاور مع جميع الأطراف المعنية لضمان أخذ آراء وتوقعات الجميع بعين الاعتبار. ولضمان التنسيق الأفضل، تم تشكيل لجنة توجيهية مكونة من وزارات الطاقة، والبيئة، والنقل، والمياه، و SOMLEC ، و SNIM ، ووكالة التنمية الفرنسية، ووكالات كهربة الريف، وممثلي الشركاء والمانحين. وكجزء من هذه الدراسة، سيتم جرد معطيات الاستهلاك الطاقوي الحالي، كما سيتم بناء قاعدة بيانات للمؤشرات الفنية والاقتصادية الرئيسية، وسيحدد تطور هذه المؤشرات لتحديد التوجهات المستقبلية في الاستهلاك والاحتياجات وتحديد افضل الخيارات لمواكبتها. وفي نفس الاطار، سيتم استخدام بيانات الإدخال لتحديد السيناريوهات والخيارات لمسار الطاقة بشكل أفضل. ولهذه الغاية، سيتم وضع أداة فنية لنمذجة مسارات الطاقة ومعرفة السيناريوهات المتوقعة. وأخيراً، سيتم تطوير وتنفيذ برامج التدريب ونقل الخبرات لفائدة الأطراف المعنية.
    واتفق المشاركون في نهاية الاجتماع على منهجية العمل وبرنامج الاجتماعات الدورية. وافتتح الورشة الأمين العام للوزارة السيد أحمد سالم بوهدَّ الذي أكد في كلمته الرسمية أن هذه الدراسة ستمكن من الحصول على خطة ملموسة لمسارات الطاقة في السنوات القادمة. وأضاف أن هذه الدراسة هي جزء من الخطة الاستراتيجية لقطاع الطاقة لتثمين مصادر الطاقة منخفضة الكربون وبأسعار معقولة.    
  • نواكشوط, 08/03/2023 - التقى معالي وزير البترول والمعادن والطاقة السيد عبد السلام ولد محمد صالح، اليوم الثلاثاء في نواكشوط، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية في موريتانيا، سعادة السيد أنتوني نغورورانو. وتناول اللقاء علاقات التعاون القائمة بين موريتانيا وهذه المؤسسة الدولية.