اﻷﺧﺒﺎر

  • نواكشوط, 06/06/2022 - عقد معالي وزير البترول والمعادن والطاقة السيد عبد السلام محمد صالح، اليوم الإثنين في نواكشوط، جلسة عمل مع معالي وزير الطاقة والمناجم بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، السيد محمد عرقاب. وتأتي هذه الجلسة في إطار الزيارة التي يقوم بها الوفد الجزائري لبلادنا في إطار التعاون في مجال الطاقة والمعادن. واوضح معالي وزير البترول أن روابط الصداقة والعلاقات التاريخية والأخوة والتعاون القائم بين موريتانيا والجزائر عريقة وأخوية وتقوم على أسس قوية تجذرت عبر التاريخ حيث تعود جذورها لسنوات الاستقلال. وأضاف أن القمة الثنائية بين فخامة رئيس السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وفخامة الرئيس عبد المجيد تبون التي جرت خلال الزيارة الناجحة التي أداها رئيس الجمهورية مؤخرا للجزائر، مثلت أهمية قصوى لتطوير وتفعيل أواصر العلاقات بين البلدين. وقال إنه بفضل تلك الزيارة تعززت علاقات التعاون بين البلدين، كما تم إطلاق العديد من المشاريع المشتركة كالطريق الاستيراتيجي الرابط بين مدينة تيندوف بالجزائر ومدينة ازويرات مع إمكانية الربط الكهربائي على طول الطريق. وقال معالي الوزير، "إن هذه الزيارة ستضيف لبنة جديدة في مجال العلاقات الأخوية، حيث ستعمل الفرق الفنية المشتركة بين البلدين، على الرفع من مستوى التعاون في مجالات الطاقة والمناجم، كما سيتم عرض فرص تجسيد ذلك عبر التوقيع على مذكرات التفاهم وإنشاء الفرق الفنية المتخصصة الكفيلة بمتابعة العمل المشترك وتجسيده على أرض الواقع". وأضاف أن الوضعية الحالية للسوق البترولية العالمية، تشكل عبئا اقتصاديا، مشيرا إلى أن موريتانيا تتأثر ككل بلدان المنطقة بتداعيات هذه الأزمة وهو ما يتطلب تضافر الجهود من أجل ترقية العمل المشترك ضمانا للأمن الطاقوي، مبينا أنه في هذا الإطار تأتي الرغبة المشتركة في تعزيز التعاون المثمر في مجالات البترول والغاز والطاقة والمعادن عن طريق الدعم الفني ودراسة وتثمين فرص الاستثمار المشترك بغية تحقيق الأهداف المشتركة سبيلا إلى تأمين الامدادات من الطاقة. وبدوره أشار معالي وزير الطاقة والمناجم الجزائري إلى أن عام 2021 شهد نشاطا مكثفا بين البلدين قصد تعزيز علاقات التعاون الثنائية، من خلال تبادل الزيارات واللقاءات على أعلى المستويات. وقال إن اللقاء اليوم، يعكس عمق الروابط الأخوية الجزائرية الموريتانية ويعبر عن العزم والإرادة المشتركة لتقوية علاقات التعاون في مجال الطاقة والمناجم، عملا بالتوجيهات الرشيدة لقائدي البلدين وذلك انسجاما مع تطلعات الشعبين الشقيقين في الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى أعلى المستويات من الاندماج وتطلعات مع الشراكة الفاعلة. وعبر عن ارتياحه لما يشهده التعاون الثنائي بين البلدين في مجـال الطاقة والمناجـم من ديناميكية إيجابية خاصة في مجال الكهرباء والمحادثات القائمة بين شركات البلدين والتي توجت في شهر يوليو 2021 بالتوقيع على مذكرة تفاهم بين شركة سونلغاز والشركة الموريتانية للكهرباء. ودعا معالي الوزير، الشركتين إلى العمل على تفعيل هذه الاتفاقية من خلال اتخاذ خطوات ملموسة والعمل على مشاريع محددة بهدف تطوير شراكة مربحة للشركتين في مجال الكهرباء. وثمن المحادثات الجارية في مجال المحروقات بين شركة سوناطراك والشركة الموريتانية للمحروقات لتطوير التعاون في مجال المحروقات والتي توجت بالاتفاق على مشروع مذكرة تفاهم بين الشركتين لبحث فرص الاستثمار وإنجاز مشاريع ذات اهتمام مشترك على طول سلسلة تثمين المحروقات، وكذا المحادثات بين شركة نفطـال والشركة الموريتانية للغا، وشركة التنظيف والأشغال والنقل والصيانة في مجال المنتجات البترولية خاصة غاز البترول المسال والزفت. وجدد استعداد الشركات الجزائرية للعمل سويا مع نظيراتها الموريتانية وإقامة شراكة استراتيجية من أجل تطوير نشاط إنتاج وتوزيع المنتجات البترولية في موريتانيا. وأشار إلى أهمية تطوير التعاون في قطاع المناجم وتثمين الموارد المعدنية، والذي يعد من بين مجالات التعاون الواعدة بالنظر إلى ما يزخر به البلدين من موارد منجمية غنية سيؤدي تطويرها وحسن استغلالها إلى المساهمة الفعالة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلدين. وجدد الوزير الجزائر فخره بالعلاقات التاريخية التي تربط الديوان الوطني الجزائري للبحوث الجيولوجية والمعدنية بنظيره الموريتاني. وقال إن آفـاق ومجـالات التعاون المتاحة في مجال الطاقة والمناجم بين البلدين كثيرة ومتنوعة، مجدد استعداد بلاده لتوسيع علاقات التعـاون وإقامة شراكة استراتيجية من شأنها أن تساهم في تطوير صناعة الطاقة والمناجم على الصعيد الثنائي وفتح آفاق جديدة على الصعيد الاقليمي من خلال توسيع نشاط المؤسسات إلى البلدان الافريقية المجاورة ولعب دور فعال في ضمان التزود بالطاقة وتطوير السوق الإفريقية للطاقة.
  • انواكشوط, 07/06/2022 - وقعت موريتانيا والجزائر، اليوم الثلاثاء في نواكشوط، على مذكرتي تفاهم، أولاهما حول التعاون في مجالات الطاقة المعادن، والثانية بين شركة سوناطراك الجزائرية والشركة الموريتانية للمحروقات، بالإضافة إلى توقيع بروتوكول اتفاق بين الوكالة الموريتانية للبحوث الجيولوجية والأملاك المعدنية والمكتب الجزائري الوطني للبحث الجيولوجي والمنجمي. وقع مذكرة التفاهم حول التعاون في مجالات الطاقة والمعادن عن الجانب الموريتاني معالي وزير البترول والمعادن والطاقة السيد عبد السلام ولد محمد صالح، وعن الجانب الجزائري معالي وزير الطاقة والمناجم السيد محمد عرقاب. كما أشرف معالي وزير البترول والمعادن والطاقة رفقة نظيره الجزائري على توقيع مذكرة تفاهم بين الشركة الموريتانية للمحروقات وشركة سوناطراك الجزائرية، وبروتوكول اتفاق بين الوكالة الموريتانية للبحوث الجيولوجية والأملاك المعدنية والمكتب الجزائري الوطني للبحث الجيولوجي والمنجمي، واللتين تم التوقيع عليهما من طرف مديري هذه المؤسسات. وتهدف هذه الاتفاقيات إلى ترقية وتعزيز التعاون الثنائي في مجالات الطاقة والمعادن وتطوير الخدمات البترولية، ودراسة فرص تزويد السوق الموريتانية بالمحروقات والمواد البترولية والغاز المنزلي وفق شروط السوق الدولية، بالإضافة إلى دراسة فرص إنشاء وبناء خطوط أنابيب نقل الغاز بين البلدين، ودراسة فرص التعاون في مجال استخدام غاز البترول المسال (GPL) والغاز الطبيعي (GNC) كوقود للسيارات. كما تتضمن الاتفاقيات دراسة فرص إعادة تأهيل وتوسعة مرافق تخزين غاز البترول المسال في موريتانيا، ودراسة فرص تطوير صناعة الأسمدة الفوسفاتية والأزوتية في موريتانيا، وتبادل الخبرات والدعم الفني في مجال التكرير وتحويل المحروقات، إضافة إلى تعزيز التعاون بين الشركة الجزائرية سوناطراك والشركة الموريتانية للمحروقات. وأوضح معالي وزير البترول، في كلمة له بالمناسبة، أن النتائج التي تم التوصل إليها في هذا اللقاء مؤشر هام على متانة روابط الصداقة والعلاقات الأخوية والتعاون القائم بين البلدين، مشيرا إلى أنه تم خلال اللقاء مناقشة فرص التعاون في مجالات الطاقة والمعادن والطرق المثلى لترجمتها خدمة لمصلحة الشعبين الشقيقين. وأضاف أن المقدرات الجيولوجية المنجمية الهائلة التي يتوفر عليها البلدين تتيح فرص الاستثمار وتبادل الخبرات والدعم الفني في مجال تطوير وتثمين هذه المقدرات وفي مجال البحث والاستغلال، خاصة مشروع الحديد في كارت اجبيلات ومشاريع الشركة الوطنية للصناعة والمناجم (سنيم) وذلك من خلال استخدام الطاقة المنتجة من الغاز. وبين معالي الوزير أن اتفاقية توفير مليون طن من الحديد المركز لتموين السوق الجزائرية من طرف "اسنيم" تعتبر بداية مهمة يمكن مضاعفتها في المستقبل القريب وذلك من أجل الدفع بعجلة التنمية لصالح البلدين. وقال إن أعمال الفرق الفنية خلصت إلى رسم خارطة طريق بغية الإسراع في تنفيذ فرص التعاون ذات الأولوية وذلك بتحديد الأهداف المتوخاة والآجال الزمنية، مشيرا إلى تحديد بعض الفرص كأولويات على المدى القصير، من بينها دراسة إعداد برنامج مشترك للتنقيب في الأحواض الرسوبية المشتركة (تيندوف) و(تاودني)، وتعزيز الشراكة في هذا الإطار بين شركة سوناطراك والشركة الموريتانية للمحروقات، وكذلك دراسة إمكانية تزويد السوق الموريتانية بالمحروقات السائلة والغازية، إضافة إلى التعاون في مجال الدعم الفني والمساهمة في تأمين وإعادة تأهيل المنشئات الغازية في موريتانيا، وتعزيز الإمكانات في مجال الرقابة ومتابعة الجودة، والتعاون في مجال التكوين وتأهيل الكادر البشري لتمكينه من تنفيذ المشاريع المتعلقة بتثمين الموارد الغازية. وبدوره أبرز معالي وزير الطاقة والمناجم الجزائري، في كلمته، أهمية هذه الاتفاقيات والنتائج المتوخاة منها، مبينا أن هذه الاتفاقيات ستمكن من استمرار التعاون المثمر بين البلدين. وأشار وزير الطاقة الجزائري إلى أنه تم الاتفاق على وضع جدول زمني لتجسيد الأعمال المتفق عليها على أرض الواقع في فترة زمنية قصيرة.
  • نواكشوط, 07/06/2022 - غادر معالي وزير الطاقة و المناجم الجزائري، السيد محمد عرقاب، نواكشوط اليوم الثلاثا بعد زيارة عمل لبلادنا، دامت يومين. وودع معالي الوزير، بمطار نواكشوط الدولي "أم التونسي " من طرف، معالي وزير البترول والمعادن والطاقة السيد عبد السلام محمد صالح، والأمين العام لوزارة البترول، السيد أحمد سالم بوهد، وسعادة السفير الجزائري المعتمد لدى موريتانيا، السيد محمد بن عتو. وكللت زيارة وزير الطاقة والمناجم الجزائري لبلادنا، الذي كان مرفوقا بوفد عالي المستوى ضم الرؤساء والمديرين العامين لكبريات شركات الطاقة والمعادن الجزائرية، بتوقيع عدد من مذكرات التفاهم بين البلدين، كما تم في ختام الزيارة إصدار بيان ختامي تطرق لمختلف فعاليات الزيارة من لقاءات مثمرة وبحث مختلف مجالات التعاون المثمر إلى توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في العديد من المجالات المختلفة.