اﻷﺧﺒﺎر

  • أشرف معالي وزير البترول والمعادن والطاقة، السيد الناني ولد اشروقه، صباح اليوم، على افتتاح جناح موريتانيا، في مؤتمر التعدين الإفريقي "إندابا" المنعقد في مدينة كيب تاون بجنوب إفريقيا. وانطلقت فعاليات المؤتمر الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام بحضور رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، وبحضور عدد من وزراء القارة الإفريقية. وخلال مشاركته في المؤتمر، دشن معالي الوزير جناح موريتانيا Pavillon Mauritanien بحضور الوفد الرسمي، و هي المرة الأولي التي يكون فيها لبلادنا جناحها الخاص، و ذلك بالتعاون مع شركات المعادن العاملة ببلادنا TASIAST تازيازت وMCM، إضافة لشركة سنيم وبعض شركائنا في التنمية كالبنك الدولي وهيئة التعاون الألماني GIZ. وتحضيرا للمؤتمر، شارك معالي الوزير يوم أمس في اجتماع مجلس وزراء المعادن بالقارة الإفريقية حيث ركز الاجتماع على أهمية القطاع المعدني ودوره في مجال التشغيل والآفاق الواعدة للقارة في هذا المجال وخاصة في ميدان المواد الاستراتيجية. كما تطرق الوزراء إلى الدور الذي يمكن للقارة أن تلعبه في مجال التحول الطاقوي ودورها المحوري في توفير طاقة نظيفة وبسعر منخفض وتطوير قيمة مضافة من خلال تحويل خامات الحديد إلى صلب وفولاذ باستخدام الطاقة النظيفة. وعقد الوزير على هامش المؤتمر، لقاءات مع كل من المدير الدولي للطاقة والمواد الاستخراجية بالبنك الدولي ونائب وزير الصناعة والثروة المعدنية بالمملكة العربية السعودية ونائبة وزير الخارجية الأمريكية المكلفة بشؤون إفريقيا. وكان معالي الوزير قد غادر العاصمة نواكشوط ليلة الجمعة الماضية متوجها الي مدينة كيب تاون بجنوب افريقيا لحضور المؤتمر الدولي للمعادن ايندابا Indaba رفقة وفد من قطاعه يشمل المستشار المكلف بالمعادن والمدير العام للمعادن والجيولوجيا وكذا المدراء العامون للمؤسسات تحت الوصاية SNIM, ANARPAM و MAADEN Mauritanie.
  • في إطار التعاون الثنائي بين موريتانيا والبنك الإفريقي للتنمية، وقع معالي وزير الاقتصاد والتنمية المستدامة، السيد عبدالسلام محمد صالح، مساء أمس الأربعاء في نواكشوط، بحضور معالي وزير البترول والمعادن والطاقة السيد الناني ولد اشروقه، اتفاقيتين هامتين لتمويل مشروع الربط الكهربائي بقدرة 225 كيلو فولت بين موريتانيا ومالي، وتطوير المحطات الشمسية المرتبطة به. ووقع معالي وزير الاقتصاد والسيدة مالين بلومبرغ، المديرة العامة المساعدة للمكتب الجهوي للتنمية وخدمات شمال إفريقيا في البنك الإفريقي للتنمية، على منحة بقيمة 1.5 مليون دولار أمريكي وقرض بقيمة 272 مليون دولار أمريكي، جعلت المساهمة الإجمالية من البنك في هذا المشروع تصل إلى 10.7 مليار أوقية جديدة. وتهدف هذه الخطوة الكبيرة إلى تعزيز النقل الكهربائي وتقوية التغطية الكهربائية في المناطق الموجودة على طول الخط، بالإضافة إلى تطوير تبادل الطاقة الكهربائية بين موريتانيا ومالي، وتعزيز قدرتهما على إنتاج الطاقة الشمسية، بهدف تحسين إمكانية وصول السكان إلى الطاقة الكهربائية النظيفة وبأسعار معقولة. وفي كلمته، أكد معالي وزير الشؤون الاقتصادية والتنمية المستدامة السيد عبد السلام ولد محمد صالح، على الأهمية القصوى التي يوليها الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني لتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين، مشيرًا إلى أن التوقيع على هذه الاتفاقيات يعكس التزام الحكومة بتحسين مستوى المعيشة. وأضاف أن قطاع الطاقة يلعب دورًا محوريًا في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام، وأن الحكومة تعمل على توفير الكهرباء لجميع المواطنين بحلول عام 2030، مشيرًا إلى أهمية استغلال مصادر الطاقة المتاحة بشكل أمثل. ويشمل مشروع الربط الكهربائي الذي يمتد على مسافة 1373 كيلومترًا وبقدرة نقل تبلغ 600 ميغاوات، بناء محطة للطاقة الشمسية في مدينة كيفه، ومن المتوقع أن يسهم في زيادة إنتاج الطاقة وتعزيز نفاذ السكان إليها. من جهتها، أكدت المديرة العامة للبنك الإفريقي للتنمية أن هذا المشروع يعد مبادرة استثمارية استراتيجية لتعزيز نمو إنتاج الطاقة الشمسية وتحقيق الولوج الشامل للكهرباء. شهد الحفل حضور مدير شركة تسيير الطاقة في مانانتالي "سوجيم"، والمدير العام لشركة صوملك القابضة، إلى جانب عدد من أطر القطاعات المعنية.
  • أشرف الأمين العام لوزارة البترول والمعادن والطاقة السيد أحمد سالم ولد بوهدَّ، صباح اليوم في بلدية الفرع بمقاطعة بابابي التابعة لولاية لبراكنة، على وضع الحجر الأساس لمصنع معالجة الفوسفات وإطلاق أشغال الاستغلال في مناجم "بوفال - لبيره" للفوسفات. 
    وفي كلمة له بالمناسبة، قال الأمين العام إن هذا المشروع الاقتصادي الواعد سيسهم بشكل كبير في تطوير الاقتصاد الوطني من خلال خلق فرص عمل جديدة وتوفير مداخيل للبلد، مشيرا في هذا الصدد إلى النسبة الهامة التي تملكها الدولة الموريتانية في المشروع، والتي تبلغ 20 في المائة. 
    وبخصوص الطاقة الإنتاجية، أوضح الأمين العام أن هذا المشروع سيمكن، حسب المعطيات، من إنتاج مليون طن سنويا من الفوسفات عالي التركيز.
    من جهته أكد المدير العام للشركة الموريتانية السعودية للفوسفات، السيد عبد الله ولد الشيخ أحمد باب، أن حفل إطلاق تطوير المشروع يأتي تتويجا لاستكمال كافة عمليات التقييم ودراسات الجدوى وتصنيف الاحتياطيات وفق أفضل المعايير الحديثة المتعارف عليها دوليا.
    وأضاف أن الدراسات الممهدة لإطلاق المشروع تم إعدادها طبقا للمعايير الكندية 43-101 وتم تصنيف الاحتياطيات طبقا لمعايير "جورك".
    وسيتم استغلال هذا المنجم على مراحل تبدأ بمرحلة أولية، تستمر لمدة عام، سيتم خلالها اقتناء المعدات وبناء المنشآت وتهيئة الخامات المعدنية التي تدخل في عملية المعالجة للحصول على الفوسفات عالي التركيز.
    وتشير التقديرات الأولية إلى أن المنجم المذكور يحتوي على احتياطي يقدر ب 166 مليون طن من الفوسفات الخام قابلة للزيادة حسب التقييم، وهو ما يمكن من ضمان توفير مصادر للتشغيل على مدى ثلاثة عقود.
    حضر هذا الحفل إلى جانب الأمين العام لوزارة البترول والمعادن والطاقة كل من الوالي المساعد لولاية لبراكنة وحاكم مقاطعة بابابي وعمدة بلدية الفرع والقادة الأمنيين والعسكريين في الولاية بالإضافة إلى مستشارين ومدراء مركزيين بالوزارة وممثلين عن الوكالة الوطنية للبحوث الجيولوجية والأملاك المعدنية.